أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى والخطط الإستراتيجية لتنمية القطاع باعتباره أحد الركائز الأساسية لحكومة المنيا. القطاع الوطني. وأشار الاقتصاد إلى أن المنطقة استقبلت وفوداً سياحية من مختلف دول العالم، حيث تزخر المنطقة بالمناطق الأثرية. باعتبارها المنطقة الثالثة في مصر الغنية بالآثار بعد الجيزة والأقصر.

وأضاف المحافظ، أن المواقع الأثرية بالمنيا استقبلت وفدا سياحيا قادما من الدولة التركية، وذلك في إطار السياحة الدينية التي تتمتع بها المنطقة من آثار قبطية والإسلامية، حيث تضمنت خطة زيارة الوفد “البهنسا”. . منطقة الآثار، يطلق عليها اسم باكي الثاني نظرا لوجود معابد للكثير من الحاضرين، موجها السلطات إليها، فهو يحرص على تسهيل كافة الإجراءات للزوار، وتهيئة الأجواء المناسبة للاستمتاع بالمدينة. العديد من المعالم الأثرية.

كما أشار المحافظ إلى أن المنيا تضم ​​العديد من المناطق الأثرية، منها منطقة الأشمونين الأثرية الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن الواقعة على بعد حوالي 20 كم جنوب مدينة المنيا، تل العمارنة. المنطقة الأثرية، وتقع على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونة الجبل التي تبعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا.

بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهناسة التي تقع على بعد 16 كم من وسط مدينة بني مزار، وتضم الفراعنة والأقباط والآثار الإسلامية.